و عليك السلام
الكل له اهمية و الكل له مكانة فلايجب ان نغلب القلب و ننسى الكرامة وكذالك لا يجب ان ندعي الكرامة وقد نسينا القلب و العواطف و الحب و الوفاء
لاحياة كريمة بدون قلب
لكن السر ان تعيش كل منهما في وقته لكل شيى حده فهناك مواقف يلتزم فيه الشخص بكرامته دون المساس بقلبه وعلي العكس فهناك أمور أخري يلتزم بالقلب دون المساس بالكرامه
ربما قد يختار الشخص الكرامة في اغلب الاحيان لكن كما قال هتلر في مقولة له: " شيئان لا كرامة فيهما .. الحرب والحب" ربما قد يجب ان نفضل الحب على الكرامة في اغلب الاحيان
يجب ان نقول ان في الحياة اولويات يجب أن نقف عندها ونحترم حدودها
في رأيي أن الكرامة تهمني جداً ولا أرضى لها بالإهانة ابداً ولكن إذا احتاجت كرامتي لبعض التنازلات كي تستقيم الأمور وتكمن في عمل التوازن العقلاني لكل تصرفاتي ..
على المرء أن لا يجازف بمكانته وبكرامته وأن يختار لنفسه الطريق الذي يحافظ على المستوى اللائق بها قبل دخوله في أي معركة او صراع قد يخدش تلك الكرامة ..
كل ما كنت صبورا عاقلا متسامحا أكثر هدوءا حيال كل تعامل تجدك قد اكتسبت الجانب الاكثر امانا واكثر حفاظا للكرامة وبالتالي سيجد القلب ما يرضيه والكرامة لن تخدش..
.
.
.
الكل لايدري
...... لان الله هو الاعلم
شكرا على الموضوع المتميز